ماكرون: لن أستقيل وسنضطر للانتظار حتى عام 2027 (فيديو)

ماكرون: لن أستقيل وسنضطر للانتظار حتى عام 2027 (فيديو)

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي اعترضه المحتجون ورددوا هتافات مطالبة برحيله خلال جولة في مقاطعة هيرولت جنوب البلاد، أنه لا ينوي الاستقالة، وسينتظر حتى الانتخابات المقبلة.

وقال الرئيس في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فرنسية “أنا مع الديمقراطية، لذا شاركت في الانتخابات.. لكنني لن أستقيل.. أؤكد لكم أن هذا لن يحدث.. سنضطر إلى الانتظار حتى عام 2027”.

🔴 𝐄𝐍 𝐃𝐈𝐑𝐄𝐂𝐓

🗣️ “Je suis au contact des gens. Je ne vais pas démissionner, je vous le rassure ! Il faudra attendre 2027 !” @EmmanuelMacron répond à @PaulLarrouturou

📲 Sur #La26 pic.twitter.com/rJHyDI6z7i

— LCI @LCI April 20, 2023

“Pas avant 2027”: interpellé par une manifestante, Emmanuel Macron assure qu’il ne va “pas démissionner”https://t.co/ER7VWVU0mI pic.twitter.com/MC0XdYU7OD

— BFMTV @BFMTV April 20, 2023

وهتف المتظاهرون الخميس “نحن هنا” و”ماكرون استقِل” وألقى بعضهم البيض والبطاطا على الشرطة، فيما  أعربت إحدى الفتيات عن أسفها لأنها صوتت له على أمل أن يكون “رئيسا ديمقراطيا”.

وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع في قرية بجنوب فرنسا حيث زار ماكرون مدرسة، علما أن السلطات منعت القدور وأصدرت مرسوما يحظر استخدام الأجهزة المحمولة التي تصدر أصواتا.

وبعد أن تحدث مطولا مع المعلمين والأولياء والطلاب في إحدى الكليات في غانج، أعلن الرئيس الفرنسي عن زيادة غير مشروطة في الراتب الصافي من 100 إلى 230 يورو شهريا للمعلمين على جميع المستويات المهنية اعتبارا من بدء العام الدراسي في سبتمبر.

وأضاف أن الزيادة سترفع إلى 500 يورو شهريا لمن يقبل بمهمات جديدة على أساس طوعي، دون الخوض في التفاصيل.

جدير بالذكر أن ماكرون لم يلتق مئات المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا في وسط المدينة حيث أبقتهم قوات الأمن على مسافة بعيدة من المدرسة.

Situation très tendue à #Ganges : les manifestants parviennent à forcer un barrage de gendarmes qui répliquent avec des gaz lacrymogènes. #MacronDemission #Macron pic.twitter.com/v8dBwaLSUl

— Samuel Clauzier @Masleuu April 20, 2023

وعلى الرغم من صدور قانون إصلاح نظام التقاعد الذي يرفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما بعد مصادقة المجلس الدستوري عليه، لا تزال حركة الاحتجاج مستمرة، وخلال المسيرات الكبرى تحت راية النقابات تجري احتجاجات أكثر عفوية شبه يومية لا سيما على أصوات قرع القدور.

وعلى الرغم من هذه الأجواء المتوترة، ينوي ماكرون إبراز شعاره الجديد “تسريع الوتيرة”.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *