عيد “الكادحين” العالمي.. عمّال العراق بلا قانون وسط تهافت الوعود “التخديرية”
السابعة– بغداد
يشكو عمال العراق عدم تعطيلهم عن العمل بعيدهم العالمي، وسط دعوات لتشريع قانون يضمن حقوقهم التقاعدية في القطاع الخاص، فيما تتسارع الوعود النيابية لهذه الشريحة بإقرار قانون يضمن حقوقهم.
رئيس الاتحاد العام العراقي لنقابات العمال وليد نعمة قال، للسابعة، إنه “في عيد العمال العالمي، يعمل العامل العراقي دون أي تعطيل، لكونه يعتاش على عمله اليومي، واي توقف وليوم واحد، سيؤثر على حياته ومعيشته”.
وشدد نعمة على أن “الجهات الحكومية المختصة في وزارة العمل وغيرها، مطالبة بتشديد الإجراءات على أصحاب العمل من خلال تسجيل أي عامل بالقطاع الخاص، في الضمان الاجتماعي، لضمان الحقوق التقاعدية، بعد عمل سنين طويلة”.
من جانبها اكدت لجنة العمل النيابية أنها شخصت الاشكاليات التي تواجه الطبقة العاملة، واطلعت على الاتفاقيات والمعاهدات والتجارب الدولية، سعيا منها في انصاف هذه الشريحة ورفع الحيف عنها ومنحها حقوقها الدستورية والقانونية.
وأشارت اللجنة في بيان تلقته السابعة الى أنها “عملت طيلة الفترة الماضية على انجاز قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال، والذي سيلبي غالبية احتياجات الطبقة العاملة، ويضمن لها كامل الحقوق”.
ووعدت لجنة العمل بـ “المضي الى تشريع القانون في القريب العاجل”.
من جانبها دعت لجنة حقوق الانسان النيابية، اليوم الاثنين، الى تحقيق العدالة الاجتماعية لشريحة العمال.
وطالبت اللجنة في بيان تلقته السابعة بـ “الالتفاف نحو العمال من خلال توفير فرص العمل والقضاء على البطالة في صفوف الشباب ونبذ كل اشكال التمييز في توفير فرص العمل والتوظيف”.
