نائب أمريكي يعترف بالسرقة في البرازيل

نائب أمريكي يعترف بالسرقة في البرازيل

وقع عضو الكونغرس الأمريكي جورج سانتوس، صفقة مع المدعين البرازيليين، اعترف فيها بالسرقة ووافق على دفع تعويضات إذا وافق المدعون على إسقاط الدعوى الجنائية المرفوعة ضده.

وظهر سانتوس بعد ظهر أمس الخميس، في جلسة المحكمة الجنائية بضاحية نيتيروي في ريو، والتي منح خلالها 30 يوما لدفع حوالي 2000 دولار كغرامة و2800 دولار كتعويض للضحية. وقال مسؤولو المحكمة إن القضية لن ترفض حتى يتم سداد المدفوعات.

وقال خوينمار فاسكونسيلوس محامي سانتوس في مقابلة مقتضبة “القضية انتهت اليوم، لم يعد موكلي يواجه أي تهم في البرازيل”.

وتعني الصفقة أن سانتوس، 34 عاما، لن يضطر إلى محاربة الملاحقة الجنائية في بلدين. حيث تم توجيه الاتهام، يوم الأربعاء، لسانتوس الذي كان قد أعلن ترشحه لإعادة انتخابه الشهر الماضي في المنطقة الشرقية من نيويورك.

وعضو الكونغرس الذي تعهد بعدم الاستقالة، متهم بارتكاب جرائم مالية واسعة النطاق، بما في ذلك اختلاس أموال المانحين لتحقيق مكاسب شخصية والمطالبة بشكل خاطئ بإعانات البطالة.

ومن بين نقاط الجدل التي أثارها المشرع الجمهوري قبل أن يؤدي اليمين الدستورية، عقارات غير موجودة، ومزاعم احتيال بشأن شهادات جامعية، وغموض علاقته باليهودية.

المصدر: واشنطن بوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *