رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة برعاية المكون الإيزيدي وكل المكونات الأخرى

رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة برعاية المكون الإيزيدي وكل المكونات الأخرى

بغداد-
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، التزام الحكومة برعاية المكون الإيزيدي وكل المكونات الأخرى.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقته السابعة أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل في مقرّ إقامته بمدينة الموصل، أمير الإيزيديين في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى حازم تحسين بيك، وفضيلة بابا شيخ الديانة الإيزيدية الشيخ علي إلياس حجي، والوفد المرافق لهما”.
وأضاف البيان أن “السوداني عبّر في مستهلّ اللقاء، عن الاعتزاز الكبير بأبناء الديانة الإيزيدية، ضمن أطياف مجتمعنا وشعبنا العراقي وتنوّعه الخلّاق”، مشيراً إلى “المواقف الوطنية المتكاتفة التي وقفها الإيزيديون العراقيون في مواجهتهم للإرهاب، وتصدّيهم لكل المخططات التي حاولت قلع جذورهم الرافدينية العميقة، وتمسكهم ببلدهم العراق”.
وأكد “السوداني التزام الحكومة برعاية المكون الإيزيدي وكل المكونات الأخرى، ودعم حقوقهم وتأهيل مناطقهم، عبر إقامة مشاريع خدمية واقتصادية ضمن البرنامج الحكومي، بما يسهّل من إعادة العوائل الإيزيدية النازحة إلى سكناها”.
وأشار إلى “قرار مجلس الوزراء بتمليك العقارات والأراضي السكنية للمواطنين الإيزيديين التي عطل النظام السابق تمليكها بسبب سياساته التمييزية، فضلاً عن مواصلة تنفيذ قانون الناجيات من الإيزيديات والمكونات الأخرى، وتعويضهنّ عمّا لحق بهنّ من اعتداءات همجية على يد عصابات داعش الإرهابية، ومنح كامل حقوقهنّ التي أقرها القانون، وحقوق الشهداء والضحايا.
من جانبه، قدّم الأمير حازم تحسين بيك والوفد المرافق له، “الشكر لرئيس مجلس الوزراء والتقدير لخطوات الحكومة في رعاية أبناء الديانة الإيزيدية”، مثمناً “قرار مجلس الوزراء اعتبار رأس السنة الإيزيدية عطلة رسمية من كلّ عام للإيزيديين، وقرار المجلس بتمليك العقارات والأراضي السكنية العائدة للمواطنين الإيزيديين، الذي عطّله النظام السابق ضمن سياساته التمييزية”.
كما عبّر الوفد عن “تقديره لقرار الحكومة تفعيل عمل اللجنة الخاصة بتعويضات سنجار وحقوق الشهداء الإيزيديين والناجيات، وجهود إعادة الإعمار والشمول بالرعاية الاجتماعية، وباقي القرارات المتعلقة بالحقوق الثقافية، وجهودها في إشاعة التعايش السلمي ومكافحة خطاب الكراهية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *