واشنطن تدّعي أن “فاغنر” تسعى لتمرير أسلحة عبر مالي
زعمت السلطات الأمريكية أن شركة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، تحاول تمرير أسلحة عبر أراضي دولة مالي، لاستخدامها في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر: “نعتقد أن فاغنر تحاول إخفاء محاولاتها للحصول على معدات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا، من خلال العمل عبر دول ثالثة، حيث يمتلكون قواعد”.
ووفقا لميلر، فقد تلقت الولايات المتحدة معلومات في الأيام القليلة الماضية تفيد بأن شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة، “تحاول تسليم شحنات أسلحة” عبر مالي، “محاولين استخدام وثائق مزورة لهذه الصفقات”.
وأضاف: “هناك أدلة على أن فاغنر تحاول الحصول على أنظمة قتالية من موردين أجانب وتهريبها عبر مالي كطرف ثالث، في الوقت الحالي، لم نر تأكيدا على أن عمليات التسليم هذه قد تم الاتفاق عليها أو تنفيذها، ولكننا نراقب الوضع عن كثب”.
وتابع: “لقد فرضنا عقوبات على عدد من الكيانات والأفراد في العديد من القارات التي تدعم عمليات فاغنر العسكرية، وسوف نقدم معلومات إضافية بخصوص هذا قريبا”.
وفي ديسمبر الماضي، زعم منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، بأن شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة تتلقى أسلحة من كوريا الشمالية.
ومن جانبه أكد الجانب الروسي مرارا، أنه لا يحتاج إلى إمدادات أجنبية لاستمرار تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن المجمع الصناعي العسكري في البلاد يقوم بمهامه على أكمل وجه.
وفي نوفمبر الماضي، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول توريد كوريا الشمالية قذائف المدفعية لروسيا، بأنها “كذبة من الألف إلى الياء”.
المصدر: تاس
