السفير العراقي في الصين: العراق يدعم مبادرة الحزام والطريق

السفير العراقي في الصين: العراق يدعم مبادرة الحزام والطريق

السابعة- بغداد

أكد سفير العراق لدى الصين شورش خالد سعيد دعم العراق لمبادرة الحزام والطريق طريق الحرير الجديد.

وترأس سعيد وفد العراق في أعمال الدورة ١٨ لإجتماع كبار المسؤولين لمُنتدى التعاون العربيّ-الصينيّ والدورة السابعة للحوار السياسيّ الإستراتيجيّ بين الصين والدول العربيَّة، المنعقدة في مدينة تشنغدو الصينيَّة للمدة من 29 -30 مايس آيار 2023، بحضور رئيس دائرة آسيا وأستراليا وكالةً رحمن لوعان محسن.

وأعرب السفير سعيد عن ترحيبه بعودة الشقيقة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربيَّة، و أشاد بدور جُمْهُوريَّة الصين الشعبيَّة وجُهُودها بإعادة العلاقات الدبلوماسيَّة بين المملكة العربيَّة السعوديَّة والجُمْهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة والتي جاءت استكمالاً للجُهُود التي بذلها العراق وعُمان في هذا المجال، وانعكاس ذلك إيجابيًا على أمن وإستقرار المنطقة.

وأكَّد دعم العراق لمبادرة الحزام والطريق،” مُشدداً على أنَّ “المبادرات التي اطلقتها الصين والمتعلقة بالأمن والتنميّة والحضارة تحمل رؤى بعيدة الأمد لتجنب الصراعات ومراعاة مخاوف الدول بشأن أمنها، لإن الأمن كلٌ لا يتجزأ وأنَّ التحديات مُشترَكة ومتداخلة”.

و ذكر السفير شورش سعيد في كلمته إنه “منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسيَّة بين العراق والصين عام 1958 ، ظل العراق ملتزماً بسياسة صين واحدة، ودَعَمَها في قضاياها المُتعلقة بتايوان وهونغ كونغ وغيرها، إيمانًا منه بأنَّ الشعوب هي من تختار أساليب الحكم والإدارة التي تناسبها انطلاقًا من ظروفها الأساسيَّة وثقافاتها”.

كما أشاد بالمواقف المبدئيَّة للصين حيال القضيَّة الفلسطينيَّة، مُعربًا عن الأمل في إستمرار هذه المواقف وتطويرها لإيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضيَّة الفلسطينيَّة.

وأضاف رئيس الوفد العراقيّ أنَّ العراق يتمتع بموقع جغرافيّ استراتيجيّ في منطقته، وتسعى الحكومة العراقيَّة إلى استثمار ذلك من خلال إنشاء طريق التنميَّة، اذ سيتم ربط موانئ العراق على الخليج بموانئ تركيا من خلال إنشاء شبكة متكاملة للسكك الحديد وطرق برية سريعة بطول 1200 كم ليكون ممراً حيوياً وواعداً لنقل البضائع والمسافرين من الخليج إلى أوروبا وبالعكس، مُؤكَّداً أنَّ الانطلاق بتنفيذ هذا المشروع المهم سيمثل نقلة نوعية كبيرة من شأنها تعزيز السلم والتنمية للمنطقة وشعوبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *