الأب السعودي عن ابنته المتبناة: وجودها أسعدني طوال 20 عاما
بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو فرحة أب سعودي بتخرج ابنته المتبناة، حل الأب وابنته ضيفين على “صباح العربية”، وتحدثا عن قصتهما وعن فرحتهما بالتخرج.
وقال الأب السعودي سلطان القحطاني لبرنامج “صباح العربية”: إن فرحته بتخرجها كانت لا توصف، كاشفا أن مجرد تفكيره بأنها كانت ستكون بمفردها وقت التخرج من دون عائلة جعله يبكي بحرقة، ويحمد الله على وجودهم بجانبها.
الأب السعودي سلطان القحطاني: أنهار وأبكي عندما أتخيل أن سميرة كانت يمكن أن تتخرج من الجامعة وحيدة بدون أحد#صباح_العربية
شاهدوا الحلقة الكاملة على شاهد 👇https://t.co/q8WSOHEOpk pic.twitter.com/8mLCv3aLuB
— برنامج #صباح_العربية @SabahAlarabiya June 6, 2023
وأكد أنها منذ تبنيها أدخلت الفرحة إلى المنزل، موضحا أنها بمثابة أبنائه الباقين، قائلا: “وجود ابنتي سميرة في البيت جعلني أشعر بالسعادة والاطمئنان لمدة 20 سنة”.
وتحدثت سميرة عن فرحها وسعادتها بوجودها مع عائلتها التي تبنتها.
وكانت لحظات مؤثرة من احتضان أب لابنته خلال حفل تخرجها من جامعة الملك خالد في منطقة عسير، خطفت قلوب مئات السعوديين خلال الساعات الماضية.
الأب السعودي سلطان القحطاني: وجود ابنتي “سميرة” في البيت جعلني أشعر بالسعادة والاطمئنان لمدة 20 سنة#صباح_العربية
شاهدوا الحلقة الكاملة على شاهد 👇https://t.co/q8WSOHEOpk pic.twitter.com/eXmYFtOTOB
— برنامج #صباح_العربية @SabahAlarabiya June 6, 2023
فقد انتشر فيديو المسن كالنار في الهشيم، حاصداً تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب القصة المؤثرة التي تضمنها، وعمرها 22 عاما.
فيما كشف سلطان أبو راس سبب بكائه عند تخرج ابنته سميرة، موضحا أنه تبناها عام 2001 بعد أن تركت في مستشفى بمحافظة سراة عبيدة جنوب السعودية، حيث كان يعمل.
وحيدة بالمستشفى
وقال في حديث للعربية.نت: “كنت أعمل في المستشفى كرئيس للأقسام الداخلية والتمريض، وكان من ضمن مهام عملي استقبال الأيتام الذين يأتون من مختلف الأماكن، من أجل رعايتهم والتعامل معهم بسرية بالغة”.
كما أوضح أنه “من ضمن الأطفال الذين أشرف على رعايتهم طوال مدة عمله كانت الرضيعة سميرة، التي ولدت في المستشفى، لكن أمها لم تستلمها بعد الولادة لظروف خاصة لم تفصح عنها”. وتابع قائلا: “بعد مضي 9 أشهر من مكوثها في حضانة المستشفى، بدأت الصغيرة تدخل في حالة نفسية غير مستقرة، فصرت أذهب باكرا إلى العمل للعب معها واخراجها، لكنها كانت بمجرد عودتها إلى الحضانة ترتبك ثانية”.