مهندسو طيران “ضائعون” في العراق بلا تعيين.. والمطارات يملؤها “متعاقدون اجانب” – عاجل

مهندسو طيران “ضائعون” في العراق بلا تعيين.. والمطارات يملؤها “متعاقدون اجانب” – عاجل

السابعة –  بغداد

يعيش قرابة 150 مهندس طيران حالة من الضياع بالرغم من امتلاكهم مهنة لاتوجد اعداد كبيرة ممن يمتلكوها، بعد تخرجهم من احدى الأكاديميات العالمية للطيران، لكنهم لم يجدوا تعيينا حتى الان.

ويقول مهندسو الطيران في مناشدة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عبر “السابعة”، انهم “ضائعون بين الدوائر والمؤسسات العراقية والوزارات دون معرفة اين يتجهون لضمان تعيينهم”.

ولا يوجد عدد كبير من مهندسي الطيران في العراق، الا ان هؤلاء المهندسين المتخرجين من اكاديمية الشرق الاوسط، وهي اكاديمية معترف بها عالميًا، يراقبون الخطوط الجوية العراقية والمطارات العراقية لا يتم تشغيلها، ويستعينون بعاملين اجانب بنفس اختصاصاتهم، بأسلوب التعاقد.

وطالما كلف المتعاقدون الاجانب العراق ووزارة النقل ومطارات العراق الكثير من الاموال، فيما يقف الخريجون العراقيون امثال هؤلاء مهندسي الطيران دون الاستفادة من تخصصاتهم النادرة.

وتتمثل مهام مهندسو الطيران بالإشراف على صيانة والتأكد من جاهزية الطائرة وهي على الارض قبل الاقلاع.

ويؤكد الخريجون انهم خاطبوا مجلس الخدمة الاتحادي المسؤول عن التعيينات، واخبرهم انه مسؤول عن تنظيم عملية التعيين ولكن بعد ان ترد الاحتياجات من قبل الخطوط الجوية او وزارة النقل بالاول.

وعند مراجعة شركة الخطوط الجوية العراقية، اكدت الشركة حاجتها لتخصصاتهم، لكن امر تعيينهم يعتمد على توفير غطاء مالي من قبل وزارة المالية.

وناشد الخريجون من مهندسي طيران، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لحسم امر تعيينهم، خصوصا بعد اطلاق وتثبيت مئات الاف الدرجات والوظائف في الموازنة، فيما يقف هؤلاء الخريجون باعدادهم القليلة وتخصصاتهم النادرة، دون معرفة مصيرهم.

يشار الى أنه جرى خلال السنوات الماضية تعيين مهندسين من غير الاختصاص ومن ضمنهم مهندسو ميكانيك وزراعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *