استجابة لما نشرته (بغداد اليوم).. التجارة تتحرك لإنقاذ آلاف الأطنان من الحنطة في ديالى
السابعة – ديالى
اعلنت وزارة التجارة، اليوم الاحد، مناقلة كمية 1000 طن من الحنطة المحلية المسوقة حديثًا من سايلو بعقوبة الى سايلو الرصافة لاستيعاب الكميات المسوقة في محافظة ديالى.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته السابعة، أن “مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب خالد اسماعيل النداوي المشرف على الحملة التسويقية في محافظة ديالى أكد خلال ترؤسه اجتماعًا عقد في سايلو بعقوبة يوم امس أن عملية المناقلة جرت لاستيعاب الكميات الكبيرة من الحنطة المحلية المسوقة لهذا الموسم وفتح مجمعات خزنية جديدة بناكر في سايلو خان بني سعد ، والاتفاق مع ممثل العمليات لتسهيل مرور المركبات المحملة بالحنطة عبر السيطرات”.
وأضاف، أن “الاجراءات المتخذة وتظافر جهود جميع الجهات يهدف الى انجاح الحملة التسويقية واستلام جميع الكميات الموجودة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب في محافظة ديالى لهذا الموسم وتوفير الحصص الغذائية المقررة ، لافت الى انه “كل هذا ماكان ليتحقق لولا الدعم الحكومي الكبير وتوجيهات دولة رئيس الوزراء بتسديد مبالغ المزارعين وتسهيل مهمة الاستلام”.
هذا والتقى المدير العام بعدد من المسوقين واستمع الى المشاكل والمعوقات التي طرحوها ، موجها بحلها آنيًا وتسهيل مهمة استلام المحصول وتبسيط الإجراءات لتحقيق انسيابية التسويق وتسديد المستحقات المالية بأسرع وقت.
وسبق أن طالب لفيف من مزارعي ناحية العظيم في محافظة ديالى، عبر السابعة بالتدخل الفوري من قبل رئيس مجلس الوزراء لانقاذ كميات كبيرة من محصول الحنطة.
وقال محمد العبيدي، احد مزارعي ناحية العظيم، إن “المئات من الشاحنات المحملة بالألاف الاطنان من محصول الحنطة متوقفة منذ أيام قرب سايلو بعقوبة وهو يعد اكبر مخازن وزارة التجارة في محافظة ديالى لتسويق المحصول، مؤكدا توقفه بسبب الامتلاء الكلي”، ومتسائلا “ما مصير انتاجنا“.
واضاف، اننا “نناشد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل الفوري وانقاذ الموقف، خاصة وأن الامر يهدد مصادر ازراق المئات من المزارعين في ناحية والتي تعد الاعلى انتاجا على مستوى ديالى“.
اما خليل العزاوي، فقد اشار الى أنه “يمكن اجراء مناقلات عاجلة بين سايلو بعقوبة والمحافظات القريبة، وذلك من اجل افساح المجال امام القدرة على زيادة استلام ما تبقى من الحنطة”، مؤكدا بان “الاهالي سيخرجون في تظاهرة سلمية اذا لم يجري الاستجابة لمطاليبهم المشروعة “.
وتابع، أن “من 2 الى 3 أطنان من محصول الحنطة مصيرها مجهول، لافتا الى أن “المزارعين لا يعلمون الى اين يذهبوا لانقاذ الموقف“.
