بعد خرق كاد أن يقود لأزمة سياسية “عربية-تركمانية”.. الفتح يحدد التحديات الأمنية لكركوك
السابعة- كركوك
حدد القيادي في تحالف الفتح محمد مهدي، اليوم الأحد 9 حزيران 2024، اهم التحديات الأمنية في كركوك بعد الخرق الأخير الذي كاد ان يؤدي لازمة سياسية بين العرب والتركمان.
وقال مهدي في حديث لـ”السابعة”، ان “استهداف دورية للشرطة قبل يومين وسقوط شهيد ومصاب فعل اجرامي مدان والاجهزة الأمنية تجري تحقيقات مكثفة لكشف ملابساته”، لافتا الى ان “ما حصل لا يدل على ان الأوضاع غير مستقرة بل هناك سيطرة للقوات الأمنية بمختلف عناوينها ومعدلات الجريمة والإرهاب في انخفاض مستمر”.
وأضاف ان “اهم تحديات كركوك الأمنية هي وجود مجاميع إرهابية صغيرة لا تزال موجودة في بعض مناطق الاطراف وخاصة النائية وهي تحاول بين فترة واخرى شن هجمات من اجل بيان انها موجودة لكنها عبارة عن فئران تلوذ من جحر الى اخر وهي لاتواجه القوات الامنية بل تهرب”، لافتا الى ان “6 ضربات نوعية تعرضت لها تلك المجاميع على مدار الاشهر الاخيرة ما ادى الى مقتل العديد من عناصرها”.
واشار الى ان “الوضع الامني مستقر ومستتب لكن يجب الانتباه الى ملف الخلايا النائمة وضرورة اعادة النظر في المناطق الجغرافية المعقدة التي لاتزال تناشر بها بعض المجاميع والخلايا الارهابية لان القضاء عليها اولوية”، لافتا الى ان “الجيوب السوداء موجودة والدليل هو قتل العديد منه افرادها بين فترة واخرى من خلال ضربات جوية او عمليات نوعية لقوات النخبة وبقية الشكيلات الأمنية“.
وقبل يومين، تعرضت دورية شرطة لهجوم مسلح ادى لمقتل منتسب واصابة اخر، حيث ان المقتول من المكون التركماني الامر الذي اشعل اشبه بالازمة السياسية وتبادل بيانات بين التركمان والعرب، الامر الذي ادى لمخاوف من ان ينسحب هذا الخلاف على التحالف العربي التركماني في مجلس محافظة كركوك، والذي يجابه محاولات التحالف الكردي للحصول على منصب المحافظ.