“أكسيوس”: إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من احتمالية اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله

“أكسيوس”: إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من احتمالية اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله

قال مسؤولون أمريكيون لموقع “أكسيوس” إن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من أن تؤدي حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ومقتل 12 شخصا، إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وكانت الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق منذ أشهر من أن تخطئ إسرائيل وحزب الله في حساباتهما ويصعدان خطابهما ويقاتلان على الأرض.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون أيضا بالقلق من أنه في غياب وقف إطلاق النار في غزة فإن الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني تصبح أكثر احتمالا، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية وجر الولايات المتحدة إلى عمق الصراع.

وصرح مسؤول أمريكي لـ”أكسيوس”: “ما حدث اليوم قد يكون المحفز الذي كنا نشعر بالقلق بشأنه وحاولنا تجنبه لمدة 10 أشهر”.

وأضاف أن مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة أن الحادث كان نتيجة سقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب لكرة القدم.

وقتل 12 شخصا على الأقل واصيب أكثر من 30 آخرين عندما انفجر صاروخ في ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس بمرتفعات الجولان المحتل.

ووقعت الحادثة في خضم مفاوضات مكثفة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفريقه مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن مقترح صفقة احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال البحري دانيال هاغاري إن حزب الله هو المسؤول عن الهجوم، وأضاف أن جميع القتلى من الأطفال والمراهقين.

ووصف هاغاري الهجوم بأنه “الاستهداف الأكثر خطورة” للمدنيين الإسرائيليين منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأفاد مسؤول في الجيش الإسرائيلي خلال إفادة صحفية بأن حزب الله أطلق صاروخا برأس حربي كبير بشكل غير عادي ردا على غارة إسرائيلية في وقت سابق من يوم السبت أسفرت عن مقتل أربعة أعضاء من الجماعة اللبنانية.

ونفى حزب الله إطلاق الصاروخ مؤكدا أنه لا علاقة له بالحادث.

جدير بالذكر أن الاشتباكات تدور بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع الحرب المدمرة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ مواجهة بين الجانبين منذ حرب 2006 ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

المصدر: RT + “أكسيوس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *