فوضى مطار بغداد.. البرلمان يتحرك لاستضافة المقصرين ويؤشر “اهمالا واضحا”

فوضى مطار بغداد.. البرلمان يتحرك لاستضافة المقصرين ويؤشر “اهمالا واضحا”

السابعة- بغداد

كشفت لجنة النقل في البرلمان، اليوم السبت 31 آب 2024، عن وجود تحرك نيابي لاستضافة المقصرين والمسؤولين عن الفوضى التي حصلت في مطار بغداد الدولي، مبينة أن هناك اهمالاً واضحاً.

وقالت رئيس اللجنة زهرة البجاري، لـ”السابعة”، إنه “ليس هناك تعمدا بقضية تأخير بعض الرحلات في مطار بغداد الدولي، لكن اكيد هناك اهمال وتقصير، واكيد هذا الامر يؤثر على سمعة الخطوط الجوية العراقية والعراق بصورة عامة”.

وأضافت ان “ما حصل في مطار بغداد الدولي، هو أن ساعات العمل لطواقم الطائرات لشركة الخطوط الجوية استنفذت ولا يمكن لهذه الطواقم العمل خارج تلك الساعات المخصصة لها وفق ما قررته سلطة الطيران المدني، وهذا بسبب الزخم خلال زيارة الأربعين والتفويج العكسي”.

وبينت ان “هناك تقصيرا واهمالا واضحين، فكيف لشركة الخطوط الجوية ان تحجز للمسافرين وتحدد لهم رحلات وساعات العمل لطواقم الطائرات مستنفذة ولا يمكن لها الطيران، كما اننا نستغرب عدم وجود طواقم كافية للطائرات خاصة في هذا التوقيت لما تشهده الخطوط من زخم كبير ولهذا هناك اهمال واضح من شركة الخطوط الجوية ومن قبل سلطة الطيران”.

وختمت رئيس لجنة النقل البرلمانية ان “مجلس النواب سيعمل على استضافة المسؤولين عن هذا الملف من اجل حل هكذا مشاكل ولغرض توفير طواقم طائرات وتواجدهم لهكذا حالات طارئ”.

وأظهرت صور وفيديوهات، اليوم السبت، فوضى داخل المطار وشجاراً بالأيدي بين مسافرين وعناصر أمن، وقالت مصادر، إن ضابط الجوازات اعتدى وضرب أحد المسافرين، ثم ساقه بالقوة إلى الحجز.

وذكرت مصادر حكومية أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب فوضى شهدها مطار بغداد الدولي، جراء التضارب والتأخير في مواعيد الرحلات والطيران، وتؤكد مصادر أن رئيس سلطة الطيران المدني ووزير الإعمار والإسكان، بنكين ريكاني، تسلم ملف الأزمة، بتوجيه من رئيس الوزراء، وقام بفتح تحقيق فوري لمعرفة المسؤولين عن الفوضى.

وعزا مدير مطار بغداد حارث العبيدي، أسباب الفوضى وتأخر الرحلات إلى العدد الاستثنائي من الرحلات الإضافية للتفويج العكسي للزوّارالأربعينية في كربلاء، إضافة إلى عطل فني في إحدى طائرات الخطوط الجوية العراقية، إلى جانب نقص في أحد طواقم الطائرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *