سياسيون: الحكومة ماضية بتحقيق تطلعات الشعب والاستهداف السياسي لن يوقف عجلة التقدم

سياسيون: الحكومة ماضية بتحقيق تطلعات الشعب والاستهداف السياسي لن يوقف عجلة التقدم

 

بغداد –

 

عبر نواب ومختصون بالشأن السياسي عن ثقتهم بمضي الحكومة في طريقها لتحقيق تطلعات الشعب عبر المشاريع الخدمية والاستراتيجية وإكمال ما بدأته عبر برنامجها الوزاري، مشيرين إلى أن الاستهداف الذي يقوده بعض المتضررين سياسياً لن يوقف عجلة التقدم.

 

نجاح حكومي يحل ملفات عالقة منذ 20 عاماً

ويقول النائب حسين حبيب في حديثه للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “الحكومة بدأت منذ أيامها الاولى عملاً جاداً لتقديم الخدمات للشعب وتحقيق تطلعاته ما دفع النواب لدعمها”.

وأضاف، أن “الحكومة استطاعت وضع حلول لمشاكل عالقة منذ أكثر من عشرين عاماً، كملف المحاضرين والعقود والمشاريع المتلكئة وتقديم الخدمات للمناطق المحرومة وإكمال المستشفيات التي تعطل الكثير منها في السابق وكذلك وضع حلول عملية ترجمت إلى مشاريع لفك الاختناقات المرورية”.

وتابع أن “ما عملته الحكومة وتستمر بالعمل عليه ضمن برنامجها جعل بعض القوى السياسية تستشعر الخطر لأنها لم تنجح في مواقع المسؤولية في السابق”.

 

الحكومة تواصل الإيفاء بوعودها أمام الشعب

 

بدورها، قالت رئيس كتلة النهج الوطني النائب ابتسام الهلالي للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “الإنجازات التي حققها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال تولي رئاسة الحكومة كبيرة وغير مسبوقة وأوفى بوعده عندما اعتبر 2024 عام الإنجازات حيث يجني الشعب ثمار إكمال المشاريع المهمة والاستراتيجية وفي مقدمتها مشاريعه بناء الجسور والمجسرات وفك الاختناقات المرورية في بغداد”.

 

وأضافت، أن “هذا النجاح له حاسدون ورافضون وقاموا بهجمة مفتعلة للتغطية على الملفات الفساد والفاسدين وخصوصا سرقة القرن، وهذا الهجوم ضريبة النجاح على الإيفاء بالوعود أمام الشعب وتنفيذ مضامين المنهاج الوزاري”.

 

 

وتؤكد النائبة رقية النوري في حديثها للوكالة الرسمية تابعته السابعة أن “العمل الديمقراطي مسؤولية كبيرة يعتمد على ارتباطات مع مجلس النواب والأحزاب السياسية ويتطلب تعاونا من جميع الأطراف لدعم الحكومة التي تمثل دور الأب وتتعامل بإيجابية مع جميع الأحزاب والقوى السياسية في العملية السياسية” . 

 

وتضيف أن “الاختلاف السياسي يعالج بالطرق الديمقراطية والدستور، وحكومة دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حكومة خدمة وطنية كانت ولا زالت تقدم الخدمات والنهضة العمرانية والخدمية واضحة”، مؤكدة ان “حكومة السوداني مدعومة من تحالف إدارة الدولة داخل البرلمان”.

 

 

نهج الحكومة الإصلاحي أضر بداعمي الفساد

 

ويؤكد المحلل السياسي علي البيدر للوكالة الرسمية تابعته السابعة أن “ما يثيره البعض متوقع بهدف التأثير على الدور الاصلاحي الخدمي الذي ينتهجه رئيس الوزراء في مجال مكافحة الفساد وضرب الفاسدين وتقويض نفوذهم واستعادة الأموال والمطلوبين”. 

 

وأضاف أن “نهج حكومة السوداني لا يروق للكثير من الأطراف التي تضررت كونها تعتاش على الفساد والفوضى وتدعمهما وبالتالي هذه الخطوات هدفها تقويض الدور الاصلاحي وصناعة واقع مشتت يخدم فئة محددة على حساب حضور الدولة والقانون والنظام و نفوذهما في المشهد العراقي”. 

 

إثارة الأزمات لعرقلة عمل الحكومة 

 

من جانبه يقول المحلل السياسي حمزة مصطفى في حديثه للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “هناك أطراف تحاول التغطية على ملفات الفساد ما دفعها الى نسج محاولات التسقيط والشخصنة و الحكم المسبق على القضايا التي يفترض أن يترك ملفها للقضاء ولا يثار أي حديث سياسي بشأنها”.

 

وأضاف، أن “ما يثار محاولة لوضع عراقيل أمام خطوات النجاح التي حققها رئيس الوزراء محمد السوداني بعمل حكومته والتي حظيت بدعم الشارع العراقي والمواطن يراها خطوات حقيقية لبناء دولة سواء على مستوى الخدمات او البنى التحتية”.

 

شعبية رئيس الوزراء تتنامي

 

ويشير المحلل السياسي سرمد البياتي في حديثه للوكالة الرسمية تابعته السابعة ، أن “هنالك من يحاول التشويش وعرقلة عمل الحكومة رغم ما تحققه من إنجازات وخاصة في المجال الخدمي حيث يشهد العراق بناءً حقيقياً وغير مسبوق، وهو يتطلب التكاتف مع الحكومة وليس التشويش عليها”.

وأضاف، أن “القضاء هو الفيصل في القضايا المعروضة عنده ولا يجوز استخدام التسقيط السياسي لاستثمار بعض المواقف ضد الحكومة بأسلوب سياسي سلبي”.

 

بدوره قال المحلل السياسي نبيل العزاوي للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “هذه الهجمة من الممكن تفسيرها بأن سلوك سياسي يستهدف عرقلة الإنجازات غير المسبوقة للحكومة وهي تعبر عن خوف البعض من تنامي شعبية رئيس الوزراء عند العراقيين”.

وأضاف، أن “هذه المواقف لن تقوض عمل الحكومة وهي ماضية في طريقها والمرحلة الحالية مرحلة تأسيس وإنجاز لتحقيق تطلعات الشعب العراقي ولن تلتفت الحكومة للأصوات التي تريد أن توقف عجلة التقدم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *