شاعر إماراتي: الحراك الأدبي في العراق يشهد نشاطاً فاعلًا
بغداد –
أكد الشاعر الإماراتي ومدير بيت الشعر في الشارقة أحمد البريكي، اليوم الجمعة، أن الحراك الشعري والأدبي في العراق يشهد نشاطا فاعلا من خلال المهرجانات والفعاليات المنتشرة في المدن.
وقال البريكي للوكالة الرسمية تابعته السابعة - أثناء مشاركته في عدد من الفعاليات الثقافية في العراق: إنه “أبدى إعجابه الشديد ببغداد ووصفها بأنها “قصيدة محلقة” تتجاوز “الجسور والبنايات والأشجار” لتجسد روح الإنسان العراقي الذي “يفيض كفه كرما وتفتح ابتسامته للزائر باب الاطمئنان”.
وأضاف البريكي، أن “بغداد تعد الصباح الذي يتجلى “بالقيمر والكاهي العراقي”، ليجعل للصباحات معنى، إنها الروح التي تقدم لك دعوة محبة على “المسكوف” البغدادي، إنها دجلة وهو يراقص المشاعر بأمواجه الهادئة، فيجعل من الوقت راقصة باليه، وربما بغداد أكثر من ذلك”.
وتابع البريكي، “ومن لم تكن بغداد أُما لشعرِهِ فكيفَ على هذي البسيطةِ قد نَزَل”.
وفي زيارته الأخيرة، “التقى البريكي بالأصدقاء والجمهور العراقي، وشارك في “مهرجان الحلة الثقافي” في مدينة بابل، حيث قرأ هناك قصائده التي تناولت الإنسان ومعاناته، وسط حضور فاعل من جمهور وصفه البريكي بأنه “يمتلك ذائقة شعرية عالية ورفيعة”.
كما شارك البريكي في أمسية شعرية بمنطقة المنصور في بغداد، برفقة زملائه شعراء الإمارات: كريم معتوق ونجاة الظاهري وطلال الجنيبي، حيث شهدت الأمسية تفاعلاً إيجابياً وتصفيقاً حاراً من الحضور الذي تجاوب مع الكلمات بنشاط وحماس لا يخبوان”.
وأشاد البريكي، “بالمشهد الثقافي العراقي”، معتبراً إياه، “تاريخاً ممتداً بالجمال والدهشة”، وأكد، أن “الحراك الشعري والأدبي في العراق يشهد نشاطاً فاعلًا من خلال المهرجانات والفعاليات المنتشرة في مختلف المدن”.
وختم البريكي حديثه، “هنيئا لنا بهذا المشهد الإبداعي الفخم”.