حيطة وحذر بقاعدة عين الأسد.. استمرار الإغلاق وسط تحليق مكثف للمسيرات – عاجل
السابعة – الأنبار
أفاد مصدر أمني مطلع، اليوم السبت 28 أيلول 2024، باستمرار إغلاق مداخل قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار منذ مساء يوم أمس الجمعة.
وأوضح المصدر في حديث لـ”السابعة”، أن” مداخل قاعدة عين الأسد تم إغلاقها عقب التوترات المتسارعة في لبنان والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية وباقي المدن اللبنانية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”.
وأشار إلى أن” إغلاق المداخل في القاعدة مستمر حتى هذه اللحظة، وسط تحليق مكثف للمسيرات، لافتا إلى ان” الانطباع العام هو أن القاعدة تتخذ حالة الاستنفار القصوى مع الاستعداد القتالي لأي طارئ، وهذا ما يكشفه التحليق المكثف للمسيرات بالإضافة إلى الانتشار على الأبراج وقلة الحركة الراجلة في أجزاء واسعة من القاعدة”.
وأكد المصدر، أن” القاعدة، التي تضم الجزء الأكبر من القوات الأمريكية الموجودة في العراق، تحتوي على العديد من الأقسام سواء القوى القتالية أو منظومات الدفاع الجوي أو الهندسة أو الطيران.
وأكمل، إن” الحركة شبه محدودة في القاعدة، مما يدل على وجود إرشادات وتعليمات مشددة بضرورة الحيطة والحذر والبقاء ضمن مواقع محصنة تحسبًا لأي طارئ”.
يُذكر أن قاعدة عين الأسد تُعد من أكبر القواعد الموجودة في العراق وتضم جزءًا كبيرًا من القوات الأمريكية المنتشرة، حيث يصل عددها إلى آلاف الجنود وفق المعلومات الأولية.
وكشفت مصادر مطلعة، فجر اليوم السبت 28 أيلول 2024، عن تشديد السفارة الأمريكية ببغداد الإجراءات الأمنية بناءً على توجيهات عليا من واشنطن.
وقال المصادر في حديث لـ”السابعة”، إنه “تم تشديد الإجراءات الأمنية في السفارة الأمريكية وسط المنطقة الخضراء في بغداد، وقد لوحظ تشديد الإجراءات على المداخل الرئيسية للسفارة، وسط حالة استنفار بناءً على توجيهات عليا وردتها من واشنطن“.
وأضافت أن “هذه الإجراءات تأتي في سياق التحسب لأي طارئ قد يحدث لاسيما في ظل التوترات الحاصلة حالياً في لبنان وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام“.
وأفادت مصادر مطلعة، في وقت سابق، بدخول قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق حالة استنفار قصوى تحسباً لأي طارئ.
وكانت غارات جوية إسرائيلية، قد استهدفت مساء اليوم الجمعة، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وتضاربت الأنباء عن مصير أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حيث أكدت مصادر عن الحزب، بانه على قيد الحياة، فيما تحقق تل أبيب في نتائج القصف.
ويعد هذا الهجوم هو الأعنف منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي.