الأمن الروسي يعلق على تفجيرات البيجر في لبنان
أظهرت تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان وسوريا أن المخابرات المعادية يمكنها استخدام نقاط الضعف في موارد المعلومات لاغتيال مسؤولين حكوميين باستخدام الأجهزة الإلكترونية.
أفاد بذلك ألكسندر بورتنيكوف مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في كلمته خلال اجتماع مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة لبلدان رابطة الدول المستقلة، وأشار إلى أن هذا الأمر يمثل تهديدا مباشرا لأمن الدولة.
وأضاف: “بينت عملية تفجير أجهزة البيجر والاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان وسوريا، أن أجهزة الاستخبارات المعادية يمكنها استخدام المعلومات التي تجمعها حول نقاط الضعف في الموارد المعلوماتية ووضع مواد متفجرة بطريقة سرية، ليس فقط لتدمير البنية التحتية الحيوية للمعلومات، بل ولتنظيم اغتيالات لمسؤولين حكوميين باستخدام الأجهزة الإلكترونية القابلة في الوقت المطلوب”.
وفي مناطق مختلفة من لبنان يومي 17 و18 سبتمبر، تم تفجير معدات اتصالات، بما في ذلك أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي. وبحسب البيانات الرسمية أسفر ذلك عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف. واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية، إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.
المصدر: نوفوستي