الأمن النيابية تعلق على عملية “ليلان”: صيد ثمين آخر
السابعة – بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء 15 تشرين الأول 2024، أن عملية “ليلان” تشكل الضربة 11 خلال العام الحالي في تصفية الخلايا النائمة في العراق.
وقال عضو اللجنة ياسر اسكندر لـ”السابعة”، إن “قصف هدف مهم في عمق منحدرات منطقة ليلان قرب كركوك وقتل 4 من داعش بينهم قيادي تعكس استراتيجية اعتمدت منذ اشهر في رصد وتعقب الخلايا النائمة وتصفيتها من خلال القوة الجوية بعد تحديد الاهداف“.
واضاف، أن “عملية ليلان هي 11 خلال 2024 في تصفية الخلايا النائمة لداعش وهي تظهر مدى دقة المعلومات في تحديد الاهداف خاصة وأنها جميعها كانت في مناطق نائية جدا “.
واشار الى أن “جميع القتلى عراقيين، وهم من فلول ما تبقى من داعش بعد تحرير المدن والقصبات مؤكدا بان اهمية العمليات هي الدقة في تحديد الاهداف قبل اعطاء الضوء الاخضر في استهدافها“.
وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة عناصر من داعش الإرهابي بينهم قيادي بارز بضربة جوية في كركوك.
وفقاً لبيان الخلية: “جاء ذلك ضمن إطار توجيهات القائد العام للقوات المسلحة لتضييق الخناق على ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية وجهود القطعات الأمنية والجهد الاستخباري الدقيق والتعامل الفوري مع المعلومات“.
وأضاف البيان، أن “الضربة الجوية نُفذت بعد مراقبة ومتابعة فنية استمرت ثلاثة أيام، حيث تمكن جهاز مكافحة الإرهاب وبتخطيط وإشراف خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة من تزويد عمليات قيادة القوة الجوية بمعلومات دقيقة عن الهدف في منطقة ليلان ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك“.
ونفذت طائرات F_16 ضربتين جويتين ناجحتين على الهدف المحدد في الساعة الحادية والنصف من ليلة أمس، فيما خرجت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بالساعة الخامسة من صباح اليوم، لتفتيش مكان الضربة وعثرت على أربعة جثث تعود لعناصر داعش.