ريابكوف يدعو لتقييم جدي لمخاطر “السيناريو النووي” مستذكرا “أزمة الصواريخ الكوبية”
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنه لا ينبغي للمرء أن يقلل من خطورة “السيناريو النووي”، بسبب عدم وجود ثقافة كيفية التعامل مع هذا النوع من المواقف حاليا.
وأوضح سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قائلا: “التوترات الجيوسياسية الحالية لم يسبق لها مثيل.. لا تستهينوا بخطر تطور السيناريو النووي، ولا ينبغي لأحد أن يقلل من خطورته، إذ لا توجد الآن خرائط طريق أو ثقافة حول وصفة “طريقة الاستعمال” لهذا النوع من المواقف”.
وأضاف أن “الوضع الآن يختلف عما كان عليه خلال أزمة الصواريخ الكوبية، عندما كانت مخاطر وقوع كارثة نووية أكثر حدة”.
وحذر سيرغي ريابكوف، في وقت سابق، من وجود خطر تبادل الضربات النووية بين روسيا الولايات المتحدة، كما أكد أن مسألة استئناف التجارب النووية تبقى قائمة بالنسبة لموسكو.
وشدد ريابكوف على أهمة مراقبة تصرفات الخصوم، مشيرا إلى أنه حتى الآن تتجه الأمور نحو السيناريوهات المنصوص عليها في العقيدة النووية الروسية.
وأعرب ريابكوف عن أمله في أن يستوعب الغرب إشارات موسكو، سواء كانت لفظية أو مادية، وقال: “هذه ليست دعاية، هذه حقيقة قاسية يجب أن ينظروا إليها على هذا النحو”.
يذكر أن “أزمة الصواريخ الكوبية” اندلعت في أكتوبر 1962 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.
وراقب العالم برعب احتمال مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي جعلت العالم يقف 13 يوما على حافة حرب نووية.
المصدر: RT