القوات الإسرائيلية تواصل توغلها في الأراضي السورية

القوات الإسرائيلية تواصل توغلها في الأراضي السورية

أفادت مراسلتنا في سوريا بان القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي السورية وتمركزت بمدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد.

ونفت مراسلتنا ما يشاع عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى تخوم العاصمة السورية دمشق.

وحسب شهود عيان ومقيمين في المنطقة: توغلت إسرائيل داخل القرى في الخط العازل وفي جبل الشيخ، وأكد أهالي القنيطرة الذين تواصلوا معنا توغل القوات الإسرائيلية حتى مدينة البعث في القنيطرة وتمركزهم فيها، وأمروا الأهالي الالتزام بالبيوت وقاموا بتمشيط المنطقة ومصادرة أي سلاح كان يتبع لجيش النظام سابقا”.

وتابع عن شهادة أهالي القنيطرة: أن الجيش الإسرائيلي أخذ بعض الشباب للتحقيق ومن ثم أطلق سراحهم.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء تحدثت أنباء عن احتلال القوات الإسرائيلية عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق والتي شملت قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجباتا الخشب.

وقالت مصادر إعلامية صباح اليوم إن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.

وذكرت مصادر محلية أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن دمشق قرابة 20 كم.

وأشار مراسلنا في وقت سابق من اليوم إلى أن الطيران المسير يقصف بشكل متواصل منذ ساعات الليل وحتى هذه اللحظة مدينة دمشق.

وأمس الاثنين، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على سوريا استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري في عدة محافظات سورية.

وقالت إسرائيل أمس إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا “في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد”.

وطالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية.

ودعا المندوب السوري أمس الاثنين إلى وضع حد “للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا”، مشددا على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق فض الاشتباك الموقع في عام 1974.

وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت الأحد الماضي سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.

المصدر: RT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *