المخرج المصري أسامة رؤوف: نطمح لعمل مسرحي مشترك مع العراق
بغداد – – فاطمة رحمة
أكد رئيس مهرجان أيام القاهرة الدولي، المخرج المصري، أسامة رؤوف، اليوم الأحد، أن المسرح العراقي، متميز وعروضه تتحلى بجرأة شديدة، فيما عبر عن طموحه لعمل مسرحي مشترك مع العراق.
وقال رؤوف للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “العراق ومصر هما ليس بجهتين بعيدتين عن بعضهما في العادات والتقاليد والموروث والخلفية الأخلاقية والتعايش، وأنا أرى أن أساس المقارنة، هي جودة العمل سواء كان في مصر أو العراق”، مشيرا الى أن “كل دولة لها همومها ومشاكلها وميولها الفنية التي تحاول أن تعالجها وتناقشها بأعمالها الفنية بشكل عام، وليس من خلال المسرح فقط إنما هناك وسيط آخر مثل التلفزيون والسينما“.
وأضاف: “أتمنى أن يكون هناك عمل مشترك بين العراق ومصر، لكن الموضوع مكلف ولا يمكن عمل البروفات بحضور الفنانين المصريين الى العراق وبقائهم فترة أو العكس، الفنان العراقي وحضوره، والتزام الطرفين بالوقت والمواعيد وتكلفة السفر تحتاج الى إنتاج قوي”، متمنياً إيجاد “الفرصة والوقت المناسب لأن المعطيات والأفكار موجودة والأحلام والطموحات مشتركة إلا في ما يخص الإنتاج أو الأبعاد المادية“.
وتابع: “من شروط الأعمال المشاركة في المهرجان، أن يبعث فديو خاص بالعمل من البلد المشارك ويعرض على لجنة اختيار وتقييم، والمعيار الوحيد هو جودة العمل”، مستدركاً أن “هناك عروضاً كوميدية مونودراما تناقش المواضيع وتكون مسلية وتحظى بتواجد جماهيري كبير جدا“.
ولفت الى أن “المتعارف على المونودراما أنها تناقش قضايا مهمة وتقدم بإطار جاد، وقسم أطلقوا عليه أن مشاهديه من النخبة وهذا غير صحيح، لأن أي فن هو للجمهور كافة سواء كان جاداً او كوميدياً”، معبراً عن “حبه للفن والفنانين العراقيين بسبب إصرارهم على النجاح والمحاولة والرغبة تجاه الفن وهذا دليل على حسن النوايا والسريرة“.
وأكمل: “أتابع دائما المسرح العراقي وهناك عروض متميزة من رواد وشباب تتحلى بجرأة شديدة”، لافتا الى أنه “نتهيأ لدورة ثامنة لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما ونحاول أن تكون هناك مشاركات مهمة للعراق“.
