بوتين وتوكايف يتفقان على متابعة الاتصالات بشأن تحطم الطائرة الأذربيجانية قرب أكتاو
أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكازاخي قاسم جومارت توكايف اتفقا على متابعة الاتصالات بشأن التحقيق في ملابسات حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية في كازاخستان.
وقال الكرملين في بيان: “سيبقى زعيما البلدين على اتصال دائم بشأن القضايا المتعلقة بالتحقيق في جميع ملابسات الحادث المأساوي للطائرة الأذربيجانية، وبشأن قضايا مواصلة تطوير التعاون الروسي الكازاخستاني”.
وأضاف أن توكايف شكر بوتين على كرم الضيافة الذي أظهره خلال القمة غير الرسمية لرابطة الدول المستقلة واجتماع قادة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي انعقد مؤخرا في مقاطعة لينينغراد الروسية.
وأصدر الكرملين في وقت سابق من اليوم بيانا حول اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي ونظيره الأذري إلهام علييف، تناول بشكل مفصل القضايا المتعلقة بتحطم طائرة الركاب قرب مدينة أكتاو في كازاخستان.
وأشار البيان إلى أن بوتين “اعتذر عن وقوع الحادث المأساوي في الأجواء الروسية، وأعرب مرة أخرى عن تعازيه العميقة والصادقة لذوي الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
وفي سياق المحادثة تمت الإشارة إلى أن طائرة الركاب الأذربيجانية حاولت أكثر من مرة الهبوط في مطار غروزني، في الوقت الذي تعرضت فيه مدن غروزني وموزدوك وفلادي قوقاز لهجمات طائرات مسيرة قتالية أوكرانية، وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية تتصدى لها.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بموجب المادة 263 من القانون الجنائي “انتهاك قواعد السلامة المرورية وتشغيل النقل الجوي”، وتجري حاليا إجراءات التحقيق الأولية، ويتم استجواب المتخصصين المدنيين والعسكريين.
وتحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية كانت في طريقها من باكو إلى غروزني صباح الأربعاء الـ25 من ديسمبر الجاري بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان. ووفقا لوزارة الطوارئ الكازاخستانية، كانت الطائرة تقل 69 شخصا بمن فيهم 5 من أفراد الطاقم وهم مواطنون من أذربيجان وروسيا ودول أخرى، ونجا 32 منهم نقلوا الى المستشفيات.
المصدر: “نوفوستي”