مسؤولون: الشخص الذي كان داخل شاحنة “سايبرترك” أطلق النار على رأسه قبل انفجارها
قال مسؤولون أمريكيون إن الشخص الذي عثر عليه داخل شاحنة “سايبرترك” التي انفجرت أمام فندق دونالد ترامب في لاس فيغاس، أطلق النار على رأسه قبل الحادث.
وقال كيفين ماكماهيل، قائد شرطة مقاطعة كلارك كاونتي، في مؤتمر صحفي أمس الخميس، إنه تم العثور على مسدس عند قدمي الشخص، الذي يعتقد مسؤولون أنه ماثيو ليفيلسبيرغر. ويعتقد مسؤولون أنه أطلق الرصاص على نفسه.
وأوضح قائد الشرطة أن الأضرار الناجمة عن الانفجار اقتصرت في معظمها على الجزء الداخلي من الشاحنة. وأضاف أن الانفجار “اندفع إلى الخارج وإلى أعلى” ولم يصب أبواب فندق ترامب على بعد أقدام قليلة فقط.
ومن المرجح أن منفذ الانفجار كان يخطط لإحداث مزيد من الأضرار لكن المتفجرات كانت بدائية والشاحنة ذات الجوانب الفولاذية امتصت معظم قوة الانفجار.
جواز سفر الشخص الذي كان داخل الشاحنة
AP
من جهته، قال كيني كوبر، وهو عميل خاص مسؤول عن مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات: “إن مستوى الحنكة ليس ما كنا نتوقعه من شخص يتمتع بهذا النوع من الخبرة العسكرية”.
وأوضح ماكماهيل أن من بين الأشياء المحترقة الأخرى التي عُثر عليها داخل الشاحنة كانت سلاح ناري ثان، وعدد من الألعاب النارية، وجواز سفر، وبطاقة هوية عسكرية، وبطاقات ائتمان، وهاتف آيفون وساعة ذكية. وقالت السلطات إن السلاحين تم شراؤهما بشكل قانوني.
وتابع قائد الشرطة بأن المحققين لم يتمكنوا من إثبات أن الرفات تعود على وجه اليقين إلى ماثيو ليفيلسبيرغر، لكن بطاقات الهوية ورسوم الوشوم الموجودة على الجثة “تعطي مؤشرا قويا على أنه هو”.
في غضون ذلك، قال الجيش الأمريكي إن ليفيلسبيرغر خدم في قوات النخبة “القبعات الخضراء”، وهي قوات خاصة مدربة تدريبا عاليا وتعمل على مكافحة الإرهاب في الخارج وتدريب شركاء.
المصدر: AP