الخارجية الروسية تكشف حقائق جديدة بشأن استخدام كييف لمواد سامة
قال سفير الخارجية الروسية المكلف بالمهام الخاصة بجرائم نظام كييف روديون ميروشنيك إنه مع تحرير المزيد من الأراضي من القوات الأوكرانية تتكشف حقائق جديدة بشأن استخدام المواد السامة.
جاء ذلك في حديث ميروشنيك لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “تعمل روسيا على إثبات حقائق جديدة بشأن استخدام نظام كييف للمواد السامة، والعثور على ورش إنتاجها ومستودعات تخزينها. وقد وجدنا حقائق حول استخدام مثل هذه المواد، ووجدنا أماكن تصنيعها والمستودعات التي يتم التخزين فيها. بما في ذلك المواد من إنتاج أوكرانيا، وكذلك الأسلحة التي تم توريدها خصيصا من قبل شركات غربية، وتم تصنيعها في الولايات المتحدة وألمانيا وعدد من الدول الاسكندنافية”.
وأوضح ميروشنيك أن الحديث يدور عن مواد سامة تحتوي على مادة الكلوروبكرين وحمض الهيدروسيانيك، وهي مواد محظورة بموجب اتفاقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
إضافة إلى ذلك، وفقا لميروشنيك، فقد تم اكتشاف أدلة على استخدام مسلحين من القوات المسلحة الأوكرانية لقذائف تحتوي على غاز CS كلوروبنزالمالونودينيتريل، الذي تستخدمه الشرطة لتفريق المظاهرات، ويسبب حرقة في العين وصعوبة في التنفس. على وجه الخصوص، تم العثور على قنابل يدوية أمريكية الصنع تحتوي على هذا الغاز في ترسانة المسلحين الأوكرانيين في ماريوبول وأرتيوموفسك.
وأشار ميروشنيك إلى أن “المسلحين الأوكرانيين استخدموا هذه الأسلحة بالكامل، ونحن نجد تأكيدا لهذه الحقائق اليوم مع تحرير المزيد من الأراضي”.
ويتم توثيق الجرائم التي ارتكبها العسكريون والمرتزقة الأجانب التابعون للقوات المسلحة الأوكرانية على أراضي المناطق الحدودية الروسية والتحقيق فيها من قبل مكتب المدعي العام ولجنة التحقيق الروسية. ومن بين الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم هناك من أدين وينتظر صدور الحكم بحقه.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية، على ضرورة توثيق جميع جرائم نظام كييف في روسيا، والعثور على المجرمين ومعاقبتهم. وأكد أن نظام كييف يرتكب جرائم ضد شعبه وشعب روسيا كل يوم، وبالتالي فإن مهمة هيئات القضاء العسكري هي تسجيل كل هذه الجرائم، خاصة ضد المدنيين، ومهمة الأجهزة الخاصة هي العثور على مرتكبيها ومحاكمتهم ومعاقبة المجرمين.
المصدر: نوفوستي