أطباء مغتربون يطلقون مجموعة “الوفاء للعراق” لدعم القطاع الصحي بالبلاد
بغداد – – احمد الفراجي
قدم مجموعة من الأطباء العراقيين المغتربين، الاستشارة إلى المستشفيات العراقية بغية تطوير القطاع الصحي في العراق.
وقال الجراح الاستشاري بجراحة الجهاز الهضمي في لندن ومسؤول مجموعة الوفاء للعراق جاسم الموسوي لوكالة الانباء العراقية ، إن “مجموعة الوفاء للعراق، هي مجموعة من الأطباء المغتربين في أوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أقدمت من لندن الى العراق للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى المتعففين”، لافتاً إلى أن “المجموعة تهدف أيضاً إلى رفع مستوى الخدمات الطبية والاطلاع على ما يجري من تطورات حاصلة في جميع أنواع الخدمات الطبية في العالم الغربي”.
وأضاف، أن “المجموعة تتألف من 20 طبيبا مغتربا بعضهم غير عراقيين إلا أن سمعة العراق وتاريخه أبدوا رغبتهم في المشاركة بهذه المجموعة، حيث أحدهم من البرتغال واثنان من بريطانيا وإحدى الطبيبات أمريكية”، مبينا أنه “تم الاطلاع على الواقع الطبي وتم تقديم المشورة والنصح واطلاع الأطباء في العراق على اساليب العمل وفق أسلوب عمل البرتوكولات”.
وأشار إلى أن “الطب الان في العالم بدأ يتغير سابقا الطبيب يعتمد على خبرته الشخصية ويقدم الخدمات، بينما الآن اصبح الطب يقدم ضمن أساليب وبرتوكول”، مؤكدا انه “تم اختيار مستشفى الكاظمية التعليمي في بغداد لأنها حظيت بزيارة رئيس الوزراء في العام الماضي ولأنها مركز تعليمي وتدريبي لدعم الحكومة في تقديم ورفع مستوى الخدمات في المستشفى”.
وبين انه “جرى هناك اتفاق مع الدكتور صالح ضمد مستشار رئيس الوزراء الذي سهل للمجموعة المهمة، ونعتبر مستشفى الكاظمية المنطلق للتغير الذي يحصل في العراق من خلال استعمال البرتوكولات الطبية وعلاج بعض الحالات المرضية عن طريق لجنة”.
وتابع، أن ” اللجنة تكون جزءا من سياق العمل اليومي للقسم المتعلق مثلا يوم بالأسبوع ويناقشون كل الحالات السرطانية من ناحيتي التشخيص والعلاج”، مبينا انه “سيتم تقديم هذا المقترح إلى وزارة الصحة، ونأمل أن يتم فرضه في جميع المستشفيات “.
ومضى بالقول: انه “عند عودتنا الى العراق بعد 25 عاما من الاغتراب وجدنا هناك استتباب للأمن وتطور على مستوى البناء والنظام في الشوارع ، ولاحظنا الامل والتفاؤل لدى المواطنين”، لافتا الى ان “القطاع الصحي يحتاج الى الكثير لإعادة الثقة بالطبيب العراقي لانه متمكن وذكي”.
واشار الى ان “الحكومة قدمت لنا المساعدة في الاستجابة السريعة وسهلت لنا المجيء بشكل سلس إلى العراق”، مبينا أن “الفريق الذي اختار مستشفى الكاظمية سيبقى على طول السنة يزور المستشفى، وستستمر الفرق الاخرى في الزيارة الى العراق”.