رئيس الجمهورية يؤكد أهمية فتح سفارة جنوب أفريقيا في بغداد
بغداد –
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية فتح سفارة جنوب أفريقيا في بغداد.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقته السابعة ، أنه “ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، شارك رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و 22 كانون الثاني 2025 في مركز المؤتمرات بدافوس، في جلسات حوارية عقدت إحداهما بعنوان “تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط” والثانية بعنوان “كيفية تجنب وضع جديد غير متعاون”.
وأضاف، انه “وعلى هامش مشاركة الرئيس في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، التقى بشخصيات بارزة من بينها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ورئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ورئيس الوزراء الهولندي ديك شوف والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن ووزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري ووزيرة التنمية المستدامة البحرينية نور بنت علي الخليف وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزير المالية البحريني سلمان بن خليفة أل خليفة ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب وعدد آخر من زعماء وقادة الدول والوفود المشاركة في هذا المنتدى”.
وتابع: “كما التقى برئيس جنوب أفريقيا ماتميلا سيريل وهنأه بمناسبة تولي بلاده رسمياً رئاسة مجموعة العشرين G20، وجرى بحث العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بالارتقاء بها وبما يعزز التعاون في المجالات كافة، حيث أعرب الرئيس عن الرغبة في مساهمة شركات جنوب أفريقيا في إعادة اعمار العراق”.
وأكد الرئيس على “أهمية فتح سفارة جنوب أفريقيا في بغداد والتي تم إغلاقها منذ عقود وتفعيل اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني الموقعة بين البلدين، فضلا عن أهمية تنسيق المواقف تجاه القضايا الدولية المختلفة سيما القضية الفلسطينية”.
وبين، أنه “خلال لقاءات فخامته مع الزعماء والقادة ومشاركاته في الجلسات الحوارية استعرض رئيس الجمهورية مسارات العراق بدءاً من سنوات الصراع وصولاً إلى التعافي، مشاركاً رؤية العراق بكونه عامل استقرار في المنطقة، ومسلطاً الضوء على أهمية التعاون الإقليمي لمعالجة التحديات المشتركة”.
وأوضح رئيس الجمهورية، ” التقدم الذي أحرزه العراق في أعقاب انتهاء حقبة داعش من ناحية الإصلاحات المهمة في مجال الأمن والتنوع الاقتصادي”، مشيراً إلى “توجيه التركيز نحو إعادة بناء البلاد من خلال الاستثمار في الإسكان والصحة والتعليم والتنمية المستدامة والتحول الرقمي وإصلاح القطاع الخاص وتوفير فرص عمل لدعم النمو الاقتصادي المستدام، مؤكداً التزام العراق المعلن عنه مراراً بمعالجة التحديات البيئية والاجتماعية الملحة مثل التغير المناخي وإدارة المياه والزراعة المستدامة.”
واكد أن “العراق ملتزم بالدبلوماسية والتعاون الإقليمي”، مشيراً إلى “جهوده في الوساطة بين الأطراف المتنازعة في منطقة الشرق الأوسط والدعم الثابت للقضية الفلسطينية”، مشددا على أن “تحقيق العدالة وتقرير المصير من الحقوق الأساسية للشعوب المضطهدة”.
كما أشار الرئيس إلى أن “المنطقة قد استُغلّت لفترة طويلة للغاية لخدمة مصالح الآخرين، وحان الوقت لبدء فصل جديد قوامه الشراكة، السلام، والازدهار”، مضيفاً “لقد حقق العراق في غضون سنوات قليلة من السلام، ما لم يستطع تحقيقه خلال عقود من الاضطرابات، ونحن مصممون على بناء مستقبل أكثر إشراقًا لشعبنا، والمساهمة في عالم ينعم بالمزيد من الاستقرار والازدهار.”