الموسيقار مصطفى صالح.. رحلة فن وإبداع مع آلة العود

الموسيقار مصطفى صالح.. رحلة فن وإبداع مع آلة العود

بغداد – – عدي العبادي
منذ طفولته، كانت الموسيقى شغفه الأول، وكان للعود دور كبير في تشكيل عالمه الفني، بدأ الموسيقار مصطفى صالح مسيرته الأكاديمية في معهد الفنون الجميلة عام 2011، حيث التحق بقسم الموسيقى ودرس على يد مجموعة من كبار أساتذة العزف على آلة العود، منهم بلاسم عجوب، وسليم سالم، وأحمد شمة، بالإضافة إلى الموسيقار الكبير نصير شمة الذي يعتبره قدوة في مسيرته الفنية.
اليوم، يشغل صالح منصب مدرس في معهد الفنون الجميلة وفي “بيت العود العربي” الذي أسسه الموسيقار نصير شمة، وهو يسعى من خلال هذه الفرص إلى نقل معرفته العميقة وحبه للموسيقى إلى الأجيال القادمة.
وقال الموسيقار صالح، في مقابلة خاصة للوكالة الرسمية تابعته السابعة : إن “المشهد الموسيقي العراقي شهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى انفتاح العازفين على المدارس الموسيقية العربية والغربية والتركية”، مبيناً أن “هذا التنوع أسهم في إثراء الأداء الموسيقي العراقي وتوسيع آفاقه، مما أتاح للعازفين تقديم أعمال مبتكرة ومتجددة”.
وأضاف أن “أبرز إنجازات فرقة مصطفى صالح هي المشاركة في معرض الكتاب الدولي الذي أُقيم في بغداد، حيث قدمت الفرقة مقطوعة موسيقية لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور العربي والعراقي، كما كانت هناك مشاركة مميزة في أحد مؤتمرات بيت الحكمة، أمام جمهور مثقف وعميق الوعي”، مؤكداً: “نبذل جهوداً كبيرة لإيصال صوت العراق الفني إلى جميع أنحاء العالم”.
أما على الصعيد الشخصي، ذكر صالح: “شاركت في العديد من مهرجانات العود المحلية والعربية، بالإضافة إلى تقديم عزف منفرد لافت، كما حصلت على جائزة في مهرجان بابل، الذي يعد من أبرز المحافل الفنية في العراق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *