الفياض: فتوى الجهاد الكفائي كانت مساراً صنع التاريخ ورسّخ معنى التضحية والفداء

الفياض: فتوى الجهاد الكفائي كانت مساراً صنع التاريخ ورسّخ معنى التضحية والفداء

بغداد ـ  
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة، ان فتوى الجهاد الكفائي كانت مساراً صنع التاريخ ورسّخ معنى التضحية والفداء.
وقال الفياض، في بيان تلقته السابعة : إنه “في ذكرى فتوى الجهاد الكفائي المجيدة، نقف وقفة إجلال وإكبار أمام تاريخٍ كتبه العراقيون بدمائهم، وأمام فتوى صنعت النصر العظيم وحفظت الوطن والمقدسات”.
واضاف، ان “فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله، كانت الصوت الذي أيقظ الضمير، والنداء الذي وحد الصفوف، والحصن الذي حمى العراق من أعظم خطرٍ وعدوان”.
واوضح: “لقد كانت تلك اللحظة مفصلية في تاريخنا الحديث، حين لبى العراقيون نداء الاب المرجع بعقيدةٍ صافيةٍ وإرادةٍ لا تلين، فتجسدت أسمى معاني الوحدة والوطنية، وسُطّرت ملاحمٌ ستبقى خالدة في وجدان الأجيال”.
وتابع: “إننا إذ نستذكر اليوم تلك التضحيات، نتوجه بتحية إجلال واكبار لأرواح شهدائنا الأبرار، لاسيما قادة النصر الخالدين الذين صانوا الأرض والعرض بدمائهم الطاهرة، ونحيي جرحانا الأبطال الذين كتبوا بأجسادهم قصة النصر”.
وتابع : “نجدد عهد الوفاء للحشد الشعبي ولكل صنوف قواتنا المسلحة، الذين كانوا وسيبقون صمام أمان للعراق واهله الصابرين”، مؤكدا ان “فتوى الجهاد الكفائي لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل كانت مسارًا صنع التاريخ ورسّخ معنى التضحية والفداء، وستبقى منارةً تهدينا لصون الانتصار والحفاظ على وحدة العراق وسيادته”.
واختتم قائل: “نعاهد الله والمرجعية العليا وشعبنا الابي وحكومتنا الموقرة بأن نبقى ابدا  متمسكين بمسيرة العطاء، مدافعين عن الحشد الشعبي ككيان رسمي وركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني، تابعة ومؤتمرة بامر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اوفياء ماحيينا للدماء التي ارتوت بها أرض العراق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *