مسؤول سوري يرصد الأوضاع في اللاذقية بعد انطلاق المرحلة الثانية لملاحقة فلول النظام السابق

أكد محافظ اللاذقية محمد عثمان، يوم الأحد، أن الأمور أصبحت أفضل مع انطلاق المرحلة الثانية لملاحقة فلول النظام السابق، مشيرا إلى العمل على إصلاح الأعطال التي أصابت شبكة الكهرباء.
وأضاف عثمان: “سنعمل على تسهيل عمل لجنتي التحقيق والسلم الأهلي، كما سنعمل على تعزيز السلم الأهلي ونتواصل مع كافة فئات المجتمع”، لافتا إلى أنه يجري “تأمين القرى لمنع أي تجاوزات، ونجحنا في بناء الثقة مع كافة فئات المجتمع”.
وقال محافظ اللاذقية يوم السبت، إنه تم تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها، كما تم توقيف لصوص قاموا بسرقة ممتلكات خاصة خلال الأحداث الأخيرة.
وكان قد أعلن في وقت سابق، أن “وحدات وزارة الدفاع والأمن دخلت مدينة اللاذقية، وتمكنت من استعادة السيطرة على المواقع المستهدفة”، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية عززت انتشارها في المدينة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وبحسب عثمان، فإن المعارك الاخيرة في اللاذقية تسببت بمقتل أكثر 70 عنصرا من قوى الأمن والجيش.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها اغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الاربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.
وتحدثت تقارير عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين في الساحل، تسببت بمقتل أكثر من 300 شخص، فيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات.
وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة عن وصول تعزيزات إلى مدينة اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار وضمان عدم وقوع أي تجاوزات.
المصدر: وكالات