المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين أوكرانيا بسبب أحداث أوديسا في 2014

وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن أوكرانيا مذنبة لفشلها في اتخاذ تدابير لمنع العنف وإنقاذ الأرواح في أحداث أوديسا المأساوية في 2 مايو 2014.
وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ECtHR أوكرانيا مذنبة لفشلها في اتخاذ تدابير لمنع العنف وإنقاذ الناس في أوديسا في 2 مايو 2014. وتم نشر البيان الصحفي
وجاء في البيان الصحفي الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني للمحكمة: “وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإجماع أن هناك انتهاكا للمادة 2 الحق في الحياة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب فشل السلطات الحالية في القيام بكل ما كان منتظرا منها لمنع العنف […]، ووقفه بمجرد بدئه، وتوفير التدابير في الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح”.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الوثيقة إلى أن السلطات الأوكرانية لم تقم بإجراء تحقيق مناسب في الأحداث التي وقعت في أوديسا.
يذكر أنه في 2 مايو 2014، وقعت اشتباكات في أوديسا بين أنصار الميدان الأوروبي ومعارضيه. وانتهى القتال بإحراق دار النقابة، حيث تحصن النشطاء المناهضون للميدان، فأدى الحريق إلى مقتل 42 شخصا ووفاة ستة آخرين أصيبوا بأعيرة نارية. وبعد مرور سنوات على تلك الأحداث، لم يكتمل التحقيق فيها، ولا يزال العديد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في قتل العديد من الأبرياء طلقاء.
وقد تلقت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في 2016-2018 طلبات بفتح تحقيقات من طرف أكثر من 30 شخصا: إما أصيبوا في أثناء أعمال الشغب أو فقدوا أقاربهم. وفي نهاية يناير 2022، بدأت المحكمة النظر في دعوى تتعلق بتصرفات وأفعال السلطات الأوكرانية في أثناء الأحداث المأساوية وبعدها.
المصدر: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان