رئيس الوزراء: نموذج مشاريع توليد الطاقة من النفايات بالعراق هو الأحدث في المنطقة

رئيس الوزراء: نموذج مشاريع توليد الطاقة من النفايات بالعراق هو الأحدث في المنطقة

بغداد –
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن نموذج مشاريع توليد الطاقة من النفايات بالعراق هو الأحدث في المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان- تلقته السابعة : إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سعة 100 ميغاواط في منطقة النهروان، جنوب شرقي بغداد، بتقنية الحرق التام عالي الكفاءة”.
وأضاف، أن “السوداني بارك انطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، الذي يأتي ضمن خطط الحكومة للتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مثمنًا الجهد المبذول من قبل كل الأطراف، من أمانة بغداد ومحافظتها، ووزارة الكهرباء، والهيئة الوطنية للاستثمار”، مشيرًا إلى، “العمل من أجل تنفيذ المشروع وفق الدراسة الخاصة، وضمن تقنية الجيل الرابع من طرق معالجة النفايات”.
وأكد السوداني، “أهمية هذا المشروع النوعي الذي يطلق في العراق لأول مرّة، بعد البحث طيلة سنوات في قضية تدوير النفايات بوصفها مشكلة مزمنة للمدن في البلد، وخاصة بغداد، لا سيما أن طريقة المعالجة كانت بدائية عبر الطمر والحرق، ما أدى الى ارتفاع تصنيف بغداد في مقياس التلوث”.
وقال: إن “منطقة النهروان مهمة، و فيها معامل الطابوق، وقد انطلق العمل في أبرز المدن الجديدة قربها، وهي بحجم محافظة جديدة تقريبًا”.
وتابع، أن “ملف معالجة النفايات كان في مركز اهتمام الحكومة، وصدرت توصيات لمنح معامل الطابوق مدة زمنية لمعالجة المحددات البيئية”
وأكد رئيس الوزراء، “أن الحكومة تتجه إلى تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في شتى المجالات”.
وبين، أن “بغداد تطرح يوميًا ما يقارب 10 آلاف طن من النفايات، و40% منها نفايات عضوية قابلة للاستخدام والتدوير وإنتاج الطاقة”.
وأكد، أن “المشروع سينفذ كفكرة وموديل في باقي المحافظات؛ لأن مشكلة النفايات موجودة في كل مدننا، ومنها المدن المقدسة التي يزورها الملايين من مختلف أنحاء العالم”.
وأشار إلى، أن “المشروع استغرق وقتًا طويلًا في المنافسة والمفاضلة والمعايير التي كانت على مستوى من الشفافية توفرت لجميع الشركات الاستثمارية”.
وأكمل، أن “القطاع الخاص يبقى شريكًا للحكومة في تنفيذ المشاريع التي تمثل مسارات اقتصادية لمعالجة المشاكل الخدمية وخلق فرص العمل”.
وأردف، “وجهنا المحافظين للاستفادة من هذه التجربة، ويجب اختزال الإجراءات الاستثمارية والذهاب مباشرة إلى تنفيذ المشروع”
وتابع، أن “محافظات البصرة وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف، قطعت شوطًا لتهيئة المتطلبات لمشاريع مماثلة”.
ولفت إلى، أن “اليوم بداية لعهد جديد في معالجة النفايات وفق نموذج هو الأحدث في المنطقة، ويتسق مع منهجنا في مواجهة التغيرات المناخية والتلوث البيئي”.
وأكد، “تجاوزنا الاستفادة من الغاز بنسبة أكثر من 70%، ووضعنا سقفًا زمنيًا لإيقاف الحرق، وسينتهي تمامًا في عام 2028”.
واختتم بالقول: “نتجه نحو الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، وتم تكليف فريق مختص للبدء على مستوى الأبنية والوحدات السكنية، إضافة الى مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح في محافظة واسط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *