غاتيلوف: تجاهل المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل الصحفيين الروس يرقى إلى مستوى التواطؤ

أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن عدم رد المفوضية السامية لحقوق الإنسان على مقتل الصحفيين الروس يرقى إلى مستوى التواطؤ مع جرائم نظام كييف.
وفي تعليق على الموقع الإلكتروني للبعثة الدبلوماسية الروسية، قال غينادي غاتيلوف، إن “صمت فولكر تورك، رئيس مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في الاستجابة للدعوات وإدانة جرائم قتل الصحفيين الروس الذين لقوا حتفهم في أواخر مارس أثناء أداء واجباتهم المهنية، يرقى إلى مستوى تواطؤ وكالته مع جرائم نظام كييف”.
وأشار إلى أنه “منذ وفاة الصحفيين الروس، مر وقت كاف لكي تتمكن هياكل حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة من الرد بشكل متوازن”.
وأضاف أن ” المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، التي تتجاهل عادة جرائم الجنود الأوكرانيين ضد الصحفيين الروس، أدانت هذه الجرائم”.
وأكد غاتيلوف أن “المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك ومكتبه فقط ليسا في عجلة من أمرهما للإدانة علنا”.
وأفاد بأنه في 2 و3 أبريل، تم إرسال رسائل رسمية، وصفت مرة أخرى بالتفصيل الهجمات التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على المراسلين الروس.
وأشار غاتيلوف إلى أن “الجانب الروسي دعا في هذه الوثائق نشطاء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى الإدانة القاطعة لهذه الهجمات وغيرها من الهجمات المستهدفة التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على ممثلي وسائل الإعلام الروسية”.
كما أكد أن موسكو “تتوقع رد فعل داعما، ففي نهاية المطاف، حيث يعد غياب مثل هذا الرد بمثابة تواطؤ صامت في الجرائم العديدة التي ارتكبها نظام كييف”.
وفي 28 مارس، أعرب تورك، خلال حديثه في الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، عن قلقه إزاء مقتل المدنيين في جمهورية لوغانسك الشعبية نتيجة لضربة صاروخية أوكرانية، بما في ذلك ثلاثة صحفيين. وفي وقت سابق، دعت إدارته إلى إجراء تحقيق كامل في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
المصدر: RT