عقب 1000 استجواب.. الشرطة السويدية تفشل في تحديد الدافع وراء إطلاق النار في مدرسة أوربيرو

اعترف مسؤولو الشرطة السويدية اليوم الجمعة بأنهم لم يتمكنوا من تحديد الدافع وراء إطلاق النار في مدرسة في أوريبرو، فبراير الماضي، بعد إجرائهم 1000 استجواب.
وجاء في بيان الشرطة السويدية أنه “منذ الهجوم على مدرسة ريسبيرغسكا، تم إجراء نحو 1000 استجواب، ويتم التركيز الآن على تحليل الكم الكبير من المعلومات المتاحة”.
وبحسب أجهزة إنفاذ القانون، فإنهم يدرسون بالتفصيل حياة المشتبه به، وموارده المالية، وأنشطته على الإنترنت، من أجل تحديد دوافع الجريمة واستبعاد احتمال أن يكون المجرم قد تصرف بمفرده.
وقد وقع إطلاق نار في مدرسة كامبوس ريسبيرغسكا للتعليم للبالغين في أوريبرو، 4 فبراير، ووفقا للشرطة، قتلت 7 نساء و3 رجال تتراوح أعمارهم بين 28 و68 عاما، وأصيب 6 أشخاص. وقد أقدم المهاجم على محاولة الانتحار، وتبين أن الرجل هو ريكارد أندرسون البالغ من العمر 35 عاما. وتعتقد الشرطة أنه تصرف بمفرده. ووصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إطلاق النار في المدرسة بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ البلاد.
المصدر: نوفوستي